اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق

الموقع الرسمي www.mercuryconvention.org

  • دعا مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في عام 2001 ، إلى الاضطلاع بتقييم عالمي للزئبق ومركباته، بما في ذلك المعلومات عن كيمياء الزئبق، وآثاره الصحية، ومصادره، وانتقاله بعيد المدى، والوقاية منه والتكنولوجيات المتصلة بمكافحته.
  • وفي عام2003 ، نظر مجلس الإدارة في هذا التقييم العالمي وخلص إلى أن هناك دلائل كافية على حدوث آثار ضارة عالمية كبيرة للزئبق ومركباته، بما يبرر اتخاذ إجراء عالمي إضافي لخفض مخاطر الزئبق على صحة الإنسان والبيئة من إطلاقات الزئبق ومركباته في البيئة. وحث المجلس الحكومات على اعتماد أهداف للحد من انبعاثات الزئبق وإطلاقاته، وشرع برنامج الأمم المتحدة في تنفيذ أنشطة مساعدة تقنية وبناء قدرات لتلبية الأهداف.
  • وهناك اعتراف بأن الزئبق مادة تتسبب في آثار ضارة بالأعصاب وآثار صحية أخرى، وهناك قلق صريح من آثاره الضارة على الجنين وعلى الأطفال الرضع. ويعتبر انتقال الزئبق في البيئة على نطاق العالم من الأسباب الرئيسية وراء القرار بوجود ضرورة لاتخاذ إجراء عالمي للتصدي لمشكلة التلوث بالزئبق. وهكذا تم وضع برنامج بشأن الزئبق للتصدي لهذه الأمور، من هذا المنطلق وبعد ثلاث سنوات من الاجتماعات والمفاوضات تم التصديق على اتفاقية ميناماتا للزئبق، وهي معاهدة دولية تهدف إلى حماية صحة الإنسان والبيئة من انبعاثات وإطلاقات الزئبق ومركبات الزئبق بشرية المنشأ في  19 كانون الثاني 3201، في مدينة ميناماتا، اليابان. وقد صدقت عليها 140 دولة.
  • وهذه التسمية لها أهمية رمزية مع مرور المدينة بحادث مدمر للتسمم بالزئبق. ومن المتوقع خلال العقود القليلة القادمة، وهذا اتفاق دولي، سيعزز الحد من التلوث بالزئبق من الأنشطة المستهدفة المسؤولة عن إصدار رئيسي من الزئبق في البيئة المباشرة.
  • وقعت دولة الكويت على الاتفاقية بتاريخ 11 أكتوبر 2013.
  • صدر قانون رقم 128 لسنة 2014 بالموافقة على اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق في جريدة كويت اليوم ملحق العدد 1218 وتم تصديق دولة الكويت رسمياً للاتفاقية بتاريخ 3 ديسمبر 2015.